وكأن الحياة لا تُحبني
بقلم : مريم رجب
لماذا كلما وضعت رغبتي في شيئاً ، ضنت علىّ الدنيا به ؟
هل كان بيني وبين ما تود يداى أن تُطاله كل تلك الانهار والبحار والمسافات الشاسعة ؟ هل كان الأمر يستحق كل هذا العناء ؟
ولكن ماذا فعلت أنا ؟ اجتزت ، اجتزت كل تلك المسافات ركضا وراء ما رغبت ، ولكن لم أنل مما رغبت حتى ما يسد رمق لهفتى اليه .
وكأنما حِيزت الدنيا بحذافيرها لتمنع بينى وبين مُبتغاي ، وكلما ركضت اليه ، ركض هو هاربا أبعد .
لا تزال أصابعي لم تشعر ملمس نيل الأماني بعد ، ولا أزال أبتهل الى الله حتى يثلج صدرى برؤية تلك الأقدار التى لطالما نسجت من الخيال أحلاما من بطولتها ، ولكن الى متى ستظل تلك الاحلام تنمو فقدت وصلت عنان السماء ؟، وكأنما لم يكتب لأحلامى نصيب من الواقع.
وبعدما شعرت بأن الحياة تقف حائلا بينى وبين ما أردت ، ما كان منى الا ان أرضخ وأرضى ، أفلت يد مما شددت قبضتى عليه ورضيت ، تألمت ، وتناثرت رفات روحى حولى ، بينما جسدي بقي حيًا ، وتملكني الخوف من أن يعود قلبي يدنو من تلك الأماني يومًا ، هل جربت أن ترتجف قدماك خوفا من أن تدنو مما كنت تُقتل اليه شوقا؟
مِتُ حينها ، وأنا أودع أخر أحلامي وأرحل ، تلك الأماني الأخيرة والتى وضعتها جميعا في رحل واحد ، كان على ان ألقي به عن عاتقي ، فلم يكن بوسعي حمله أكثر ، ولم تكن تلك ميتتي الأولى ، فلقد اختبرت خروج الروح من القلب قبلًا ، حتى أننى أكاد أجزم أننى لفظت قلبي ذات مرة ، وليتنى لم ارممه بعدها ، لأعود وألفظه ثانية.
مع راديو سكووب حلمك بقى حقيقة
إذاعة بطعم السعادة
الدبلومة الشاملة
كيف تتحدث بصوت أكثر عمقا
عيناتك الصوتيه هي سيرتك الذاتية.. فكيف تعدها؟
كورس الفويس اوفر مع الإذاعي المتميز أحمد إسماعيل
برامج الايف 🔴 LIVE
طرق الاعتناء بالأحبال الصوتية والتغلب علي مشكلاتها